رودريغو يقود ريال مدريد لفوز مهم على أتلتيك بيلباو بثنائية

رودريغو يقود ريال مدريد لفوز مهم على أتلتيك بيلباو بثنائية

ريال مدريد يواصل مسيرته اللاهزم في الدوري بفوز مهم على أتلتيك بيلباو

رودريغو يقود ريال مدريد لفوز مهم على أتلتيك بيلباو بثنائية

حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا قد يكون حاسمًا في سباق الليجا بعد أن تغلب على أتلتيك بيلباو بهدفين مقابل لا شيء، بفضل هدفي رودريغو. هذا الانتصار يمثل استمرارًا لسلسلة الفريق دون الخسارة على أرضه في الدوري هذا الموسم.

مع السباق نحو اللقب في مراحله الحاسمة، كان على جماهير ريال مدريد أن تعلم أن الفوز على أتلتيك، الفريق الذي يتنافس في المراكز الأربعة الأولى، سيكون خطوة كبيرة نحو التتويج بالبطولة، خاصةً بقيادة كارلو أنشيلوتي، المدرب الذي حقق العديد من الألقاب مع الفريق. وبالرغم من أن رؤية فريق ريال مدريد بألوان مختلفة كانت مفاجئة بعض الشيء، فإن أداء رودريغو، الذي ارتدى القميص البنفسجي، لم يكن مفاجئًا على الإطلاق. فقد سجل هدفين رائعين في الدقيقتين الثامنة والخامسة والسبعين.

ترك الهدف الأول الضيوف في حالة من الصدمة، وأصبحت علامات الوعد المبكرة من أدائهم تلاشت. وفي المقابل، كان الفريق المضيف يسيطر على اللعب بشكل كامل، ربما لأنهم كانوا ينظرون إلى هذه المباراة كتمرين تجريبي لمواجهتهم القادمة مع مانشستر سيتي، بطل أوروبا. وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الفعالية في الهجوم خلال الشوط الأول، إلا أن أنشيلوتي بدا غير قلق بينما كان فريقه يتقدم نحو الغرفة الملابس.

من جانبه، حاول إرنستو فالفيردي، الذي لم يخسر في آخر أربع زيارات له إلى ملعب ريال مدريد، تحفيز لاعبيه للمزيد من الثقة. وبالرغم من غياب الجناح النجم نيكو ويليامز، لازالت الصعوبات مستمرة بالنسبة للفريق الزائر في التنظيم الهجومي. ورغم أن دفاعاتهم كانت ضعيفة لحظات قبل أن يصطدم إبراهيم دياز بالقائم بتسديدة منخفضة، إلا أنهم بدأوا في تحسين أدائهم. ومع بداية تسارع وتيرة اللعبة، قام إيناكي ويليامز بإرسال كرة صاروخية، لكن الحارس أندري لونين تصدى لها ببراعة.

مع تقدم المباراة، كان توني كروس اللاعب الذي كان يحدث الفارق، حيث كان يظهر باستمرار في منتصف الملعب لضمان سيطرة الفريق المضيف على اللعب. في الواقع، كان اللاعب الألماني هو الذي بدأ الهجوم الذي أدى إلى تسجيل هدف رودريغو. وبعد أن تم تحريره من الجانب الأيسر، سجل هدفًا ثانيًا ببراعة. وهذا الهدف كان الضربة القاضية للزوار، حيث تمكن الفريق المضيف بسهولة من إغلاق المباراة، مع الحصول على مكافأة إضافية بعودة إيدير ميليتاو إلى الملعب بعد غياب دام 232 يومًا.

إقرأ أيضا :

تعليقات

  1. لإدخال كود <i rel="pre">ضع الكود هنا</i>
  2. لإدخال مقولة <b rel="quote">ضع المقولة هنا</b>
  3. لإدخال صورة <i rel="image">رابط الصورة هنا</i>
اترك تعليقا حسب موضوع الكتابة ، كل تعليق مع ارتباط نشط لن يظهر.
يحتفظ مسيري ومدراء المدونة بالحق في عرض, أو إزالة أي تعليق